تجربتي ‏في ‏الصين

سنة 2005 في شهر يوليو سافرت الصين في زيارة عمل، كانت كل معرفتي بالصين أن في احياء في مصر مزدحمة جدا وشعبية وكمان في منها العشوائية المصريين يسموها "الصين الشعبية"، ودا ساب انطباع عندي أن الصين هتكون زحام شديد خاصتا أنها كانت في الوقت دا تقريبا مليار وخمسمائة مليون نسمة، وهو بالنسبة لي عدد من البشر مش ممكن اتخيله أو استوعبة، كمان في الفترة دي كان انتشر في مصر مندوبين مبيعات صينيين بيلفوا علي البيوت بشنط علي اكتافهم تحس أنها شنطة ماركت صندوق الدنيا لانها بيكون فيها حاجات مش ممكن العقل البشري الطبيعي يتخيل أن كل الحاجات دي في النشطة الصغيرة المحدودة دي ابد،ا وكانت في عبارة بالعربي هما حافظنها عشان يقولوها للناس كا فتح كلام هي "في عروسة".
سافرت وكانت رحلة طياران شاقة حيث استمرت 14 ساعة طياران غير 4 ساعات راحة في تايلاند.
لما وصلت اكتشفت حاجتين ماكنش ينفع اتخيلهم بدون ما اروح هناك.
اولا انهم شعب مضياف ومتعاون جدا.
ثانية انهم ناس مش شغلين رأسهم بما يدور من حولهم في الدنيا وفقط مركزيين في أهدافهم وتطالعتهم في العالم.
استمرت الرحلة حوالي 10 أيام من العمل وشوفت هناك نماذج من الناس الفخورة بعملها واللي حابين يساعدوك ويرحبوا بك حتي علي انهم مش فهمي لغتك.
كمان البلد منظمة جدا جدا. بمعنى انى لم أشعر بأي  زحام شديد مثلا أو فوضي، إنما كنت سعيد بالحياة المنظمة التي يعيشها الناس هناك.
كمان انك تحس نفسك داخل سوق كبير مناطق تجارية واسعة وفيها كل حاجة.
كل دا بالتاكيد غير الإنطباع الأول عندي وساعدني أعرف بالدليل أن مش شرط أن اللي بنسمعه خاصتا في حكاوينا اليومية يكون صحيح انما الحقيقة هي اللي انت تشفها بعينك وطبعا السفر فعلا في فوائد كتير من ضمنها أنك تشوف وتعرف الدنيا علي الواقع. 

تعليقات

المشاركات الشائعة