الخلاف بين جمعة وحواس
من هو نبي الله ادريس؟
ومتي وآين عاش؟
شيث "وشيث هو ولد آدم الذي رزق به آدم من حواء بعد مقتل هابيل علي يد آخوه قابيل" وعندما مات ابينا آدم أسند أمر الدعوة الي ولده شيث عليهما من الله السلام حيث أنهما نبيين مبعوثين من الله (فقد ذكر أبو ذر في حديثه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الله أرسل مائة صحيفة وآربع صحف ولقد تلقي شيث من ربه حوالي أربعين صحيفة منهم) الحديث عند بن كثير، وقبل وفاة آدم علمه علوم الليل والنهار والازكار والصلوات التي تقام فيهما .... ثم جاء من بعد شيث ولده أنوش ومن بعد أنوش ولده قينن ومن بعدهم مهلاييل والذي يقال انه كان ملك الاقاليم السبع وهو الذي بنا بلاد بابل ومدنية السوس الاقصي وكان الاقوي في عصره فلما مات ورث الملك ولده يرد ثم عند موت يرد ولي ولده خنوخ......ثم
بس بس بس بس اه كل دا ياعمنا ... أنت عمال تقول آدم وشيث وولادهم وأحفادهم وحتي ابتدأت تالف كلام جديد وهو في ناس أسمها يرد وخنوخ .... آه هو دا
وآه علاقة دا بقي بالخلاف بين المفتي السابق علي جمعة والاثري زاهي حواس .... أصبر بس معايا شويه وهتعرف
كان خنوخ في مصر الفرعونية بيقولوا عنه هرمس الهرامسة وتعني حكيم الحكماء كان المتعلمون ومثقفي عصره من جميع المناطق التي يسكنها البشر علي ظهر الارض في هذا الوقت يسافروا اليه ليتعلموا منه العلم، كان يعلمهم علوم الحقيقة الكبري، علم الناس التوحيد، وهو اول من خط بالقلم وعلم الناس علوم القلم "ودي مرحلة متطورة من علوم المرجعية الحرفية والكلامية مش مجرد الكتابة"، كمان علمهم فنون الزراعة ومواسم الحصاد، اول من تكلم في علوم السماء وحساب المواسم بالشمس والقمر وعلوم الفلك، اول من عمل طبيبا، واول من خاط الثياب، وقيل انه علمهم فنون التحنيط .. كان موسوعة عصرة وشعلة النور .... له مؤلفات تعيش حتي الان وينظر لها علي انها من اخطر العلوم المخطوطة قديما مثل كتاب الموتي، كما نسب له كتاب متون الأهرام وكانوا يسمونه ايضا المثلث الاعظم اومثلث العظمة و في الاغريقية
أي ثلاثي العلوم"Mercurius Ter Maximus"
لانه الشخص الوحيد في عصره الذي امتلك الصفات الثلاثة مجتمعة "الحكمة والملك والنبوة" .... وهذا ثابت ووضح بالادلة في القرأن والتورة
استنا بقي استنا .... عشان انت كدا رجعت تالف تاني ... مفيش نبي اسمه هرمس ولا خنوخ هرمس الهرامسه دا وخنوخ العظمة دي أسماء اللهة اغريقية ودي حاجة معروفة
أغريقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أغريقية آه ياسيدنا انت؟!!!!!.....كانت فين اصلا الحضارة الاغريقية في الوقت دا عشان ينسب لها هومس الهرامسه، النبي هرمس عاش في زمن آدم عليه السلام وحضر من عمر آدم حوالي ٣٠٠ او ٣٠٨ سنة وكان في عهد شيث بن آدم يعني الزمن بعيد جدا بينه وبين الاغريق لان الحضارة الاغريقة تقريبا كانت ١٢٠٠ قبل مولد المسيح عليه السلام ودا كله كان بعد طوفان نوح اللي جاء بعد وفاة آدم يمكن ب ١٠٠٠سنة يعني الاغريق سمعوا سمع بس عن هرمس حتي لو كانوا اللهوه ...انما هرمس الهرامسة وخنوخ الفراعنة والتي تنطبق عليه كل هذه الصفات هو الابن السابع من سلالة آدم عليهم جميعا السلام هو خنون بن يرد بن مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم
فهمت حاجة؟؟؟
والله ابدا انت شكلك بتلخبط في الكلام وخلاص ... وبعدين اه علاقة دا كله بالنبي أدريس؟؟؟
العلاقة وضحة جدا ... خنوخ هو نفسه النبي أدريس والنبي أدريس هو هرمس الهرامسه، بس كدا ياسيدي والمعلومات دي موجودة في كتب ومراجع علي رأسهم كتب ربنا زي ماقولتلك في القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
قال اللهُ تعالى: {واذكر في الكتاب إدريسَ إنَّه كان صدّيقًا نبيًّا * ورفعناهُ مكانًا عليًّا} (سورة مريم/56-57). صدق الله العظيم
نبي الله إدريس عليه الصلاة والسلام نبوته ورسالته
سيدنا إدريس عليه السلام هو أحد الأنبياء الكرام الذين أخبر الله عنهم في القرءان الكريم، وقد ذكره الله تعالى في بضعة مواطن من سور القرءان، وهو ممن يجب الإيمان والاعتقاد بنبوته ورسالته، صفه الله تعالى في القرءان الكريم بانه صدّيقًا نبيًّا
نسبه: اختلف في نسبه وأشهر ما قيل هو إدريس بن يرد بن مهلاييل، ويسمى أيضًا أخَنوخ، وينتهي نسبه عليه السلام إلى نبي الله شيث بن ءادم عليهم الصلاة والسلام
وأما ما جاء في وصفه فقد روى الحاكم في المستدرك عن سَمُرة بن جندب قال: كان إدريس أبيض طويلاً، ضخم البطن، عريض الصدر، قليل شعر الجسد كثير شعر الرأس، وكانت في صدره نكتة بيضاء من غير برص، فلما حصل من أهل الأرض الفجور والاعتداء في أمر الله رفعه الله إلى السماء فهو حيث يقول {ورفعناه مكانًا عليًّا}. الاية من سورة مريم
وقيل إن إدريس هو أول من خطّ بعد ءادم عليه السلام وقطع الثياب وخاطها، وينسب إلى هذا النبي الكريم أشياء كثيرة.
وقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال :"يا أبا ذر أربعة سُريانيون: ءادم وشيثٌ وأخَنوخُُ وهو إدريس وهو أوّل من خطّ بالقلم، ونوحٌ".
مولده ونشأته ودعوته إلى تطبيق شريعة الله
سيدنا إدريس عليه السلام وهو ثالث الأنبياء بعد ءادم وشيث عليهم السلام، ولقد اختلف العلماء في مولده ونشأته فقال بعضهم إن إدريس ولد ببابل مدينة في العراق، وقال ءاخرون إنه ولد بمصر والصحيح أنه ولد بالعراق في مدينة بابل ثم انتقل الي مصر بعد ذلك
وقد أخذ إدريس عليه السلام في أول عمره بعلم شيث بن ءادم عليهما السلام ولما كبر ءاتاه الله النبوة والرسالة وأنزل الله عليه أربعين صحيفة كما جاء في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي رواه ابن حبان، فصار عليه السلام يدعو إلى تطبيق شريعة الله المبنية على دين التوحيد الذي أساسه إفراد الله تعالى بالعبادة واعتقاد أنّه لا أحد يستحقّ العبادة إلاّ الله، وأن اللهَ خالق كلّ شىء ومالك كل شىء وقادر على كل شىء، وأن كل شىء في هذا العلم يحصل بمشيئة الله وارادته وأن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئًا من مخلوقاته، ولا يشبهه شىء من خلقه.
فعاش سيدنا إدريس عليه السلام يعلّم الناس شريعة التوحيد وأحكام دين الله، مع أن الناس الذين كانوا في زمانه كانوا موجدين مؤمنين يعبدون اللهَ تعالى وحده ولا يشركون به شيئًا، واستمرّ الأمر على هذه الحال إلى أن ظهر إبليس اللعين للناس في صورة إنسان ليفتنهم عن دين الإسلام، وأمرهم أن يعملوا صورًا وتماثيل لخمسة من الصالحين كانوا معروفين بين قومهم بالمنزلة والقدْر والصلاح، وكان في شرع إدريس جواز عمل تماثيل للأشخاص ثم نسخ ذلك، فأطاعوه وعملوا لهم صورًا وتماثيل، ثم لما طالت الأيام ظهر لهم مرة أخرى في وقت كثر فيه الجهل والفساد في الأرض، وأمرهم أن يعبدوا هذه التماثيل والأصنام الخمسة فأطاعوه وعبدوهم واتخذوهم ءالهةً من دون الله فصاروا كافرين مشركين، وكان ذلك بعد وفاة نبي الله إدريس عليه السلام بمدة ولم يكن في ذلك الوقت نبيّ، قال الله تعالى حكاية عن هؤلاء الذين عبدوا هؤلاء التماثيل التي كانت صورًا لخمسة من الصالحين: {وقالوا لا تذرُنَّ ءالهتُكم ولا تذرُنَّ وَدًّا ولا سُواعًا ولا يغوثَ ويَعوقَ ونسرًا} (سورة نوح/33). فسيدنا إدريس عليه السلام عاش مايقرب من الثمانيمائة سنة وقيل ألف سنة علي التوحيد هو ومن اتبعه ومن كان معه، يدعوهم إلى تطبيق شريعة الله وأداء الواجبات واجتناب المحرمات، وأخذ ينهى عن مخالفة شريعة التوحيد، فأطاعه بعضهم وخالفه بعض، فنوى أن يرحل فأمر من معه أن يرحلوا معه عن وطنهم العراق فثقل على هؤلاء الرحيل عن وطنهم، فقالوا له: وأين نجد مثل بابل إذا رحلنا؟ وبابل بالسريانية النهر، كأنهم عنوا بذلك دجلة والفرات، فقال لهم: إذا هاجرنا لله رزقنا غيره (أي بلدًا غيره) فلما خرج سيدنا إدريس عليه السلام ومن معه من العراق ساروا إلى أن وافوا هذا الإقليم الذي يسمى بابليون فرأوا النيل ورأوا واديًا خاليًا فوقف سيدنا إدريس على النيل وأخذ يتفكر في عظيم قدرة الله سبحانه ويسبح الله سبحانه وتعالى.
أقام نبي الله إدريس عليه السلام ومن معه في مصر يدعوا الناس للالتزام بشريعة الله وكانت مدة إقامته في الأرض كما قيل اثنتين وثمانين سنة ثم رفعه الله إلى السماء ثم توفاه الله
وذكر نبي الله إدريس أيضا في التورة بسفر التكوين باسمه المطول كما ذكرناه سابقا {أخنوخ: بن يارد بن مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم} سفرالتكوين
المصادر التي أخذت منها هذه المادة
المصادر التي أخذت منها هذه المادة
- كتب قصص الانبياء
- الاحاديث عن سيدنا أدريس في كتب الصحح للحديث
- بن كثير في بداية ونهاية
- حلاقات للشيخ الشعراوي
- برنامج العلم والايمان للدكتور مصطفي محمود
تعليقات
إرسال تعليق